أكد ماهر فايز الكاتب والموسيقي المصري على وجود الصوفية في المسيحية وأنها تُدرس من قبل أكبر طائفة مسيحية وهي الكاثوليك والتي تضم عددا من الحركات الصوفية المعترف بها، بينما يُدرس علم اللاهوت الصوفي في كليات اللاهوت.
وأضاف فايز أن بعض الطوائف في مصر ترفض تدريس علم التصوف المسيحي، وأن كانت تقوم بتدريسه تحت اسم مختلف وهو الروحانية المسيحية.
وأوضح فايز أن الفعاليات الثقافية المشتركة التي نُظمت مع منشدين مسلمين كانت تقوم على أساس المشترك الإنساني في الثقافة ولم تكن دمجاً للإنشاد المسيحي أو القبطي مع الإنشاد الإسلامي.
ويرى فايز أن الاختلاف الأكبر بين التصوف في المسيحية والإسلام هي العقيدة، بينما يبرز التشابه في الإبداع الإنساني وفي صياغة الوجدان الداخلي والتعبير عن ذلك في شكل من أشكال الإبداع.
- التصنيف
- أخبار مسيحية