#شهر_رمضان #المسيحيين
- ماذا يقول المسيحيون في مصر عن شهر رمضان الكريم..
- هذا هو شعبنا العظيم الذى سيظل فى رباط إلى يوم الدين..
شوف المسيحيين قالوا أيه عن رمضان
فى رسالة واضحة من الدولة المصرية بنشر ثقافة المحبة والسلام والمدنية، أصدرت «مصلحة سكّ العملة المصرية» فى يناير الماضى ثلاثَ ميداليات تذكارية قيّمة داخل علبة من القطيفة الحمراء. الأولى تحملُ مجسّمًا لقداسة البابا تواضروس الثانى، وعلى وجهها الآخر مجسم لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية. والثانية عليها صورة قداسة البابا شنودة الثالث، وعلى الظهر مجسّمٌ للمقرّ البابوى. وأما الميدالية الثالثة فحملت مجسّمَ وجه قداسة البابا كيرلس السادس، وعلى ظهرها مجسمٌ للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
هل أنتَ متسامحٌ دينيًّا؟ لستُ متسامحة!
وكانت رسالة واضحة بمدنية الدولة المصرية الحديثة، بدأها الرئيسُ السيسى منذ تولّيه رئاسة مصر بمعايدة أشقائنا المسيحيين فى أعيادهم بالكاتدرائية، واقفًا إلى جوار قداسة البابا ينشران قيم المحبة والعيش المتحضر بين أبناء هذا الشعب الطيب. ونحن بالفعل شعبٌ طيب، نقفُ كتلةً واحدة أمام خصوم الحياة، الذين يرومون تشتيت وحدتنا وهدم وطننا العزيز. وهذا شهر رمضان الكريم على الأبواب، فتعالوا أخبركم ببعض ما كتبه المسيحيون على صفحتى عن شهر الصوم، والجزءُ يُنبئُ عن الكلّ.
حين زار الرئيس عبدالفتاح السيسى الكاتدرائية لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد لأول مرة عام 2015، وجعلها عادة سنوية، كان يعطى شعبَه درسًا عمليًّا فى أن قانون «المحبة» سيكون رسالة الدولة ونهجها. وكل مَن يشذُّ عن ذلك القانون يكون خارجًا عن نهجها.
«الدينُ لله.. والوطن لمَن يجمعُ شتاتَ الوطن».
- التصنيف
- منوعات