لقي الشاب يوسف السيد راضي 32 عامًا، والشهير بأشيك بائع فريسكا بالإسكندرية منذ قليل، مصرعه بحادث سير على طريق العلمين.
حيث أكد أحد أفراد أسرته، أنهم تلقوا خبر وفاته من أحد المستشفيات بمنطقة العلمين منذ ساعتين، والتي جاءت بسبب حادث سيارة ولم يستطيعوا إسعافه.
حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور لأشهر بائع الفريسكا وهو يقوم بعمله في أحد شوارع المحافظة لكسب الرزق.
والجدير بالذكر أن يوسف كان يعمل في مجال بيع الفريسكا منذ 18 عامًا بعد وفاة والده في منطقة أبو تلات بالإسكندرية وحصل على منحة من الجامعة البريطانية عام 2016 في إدارة الأعمال
وعمل في خدمة العملاء لفترة في أحد شركات المحمول حتى قرر أن يكون صاحب فكرة مختلفة لبيع الفريسكا.
حالة من الحزن انتابت أهالي الإسكندرية، عقب وفاة الشاب يوسف السيد راضي، 32عامًا، أشهر بائع فريسكا بالإسكندرية، في حادث سير على طريق الساحل الشمالي.
ونشرت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمحافظة الإسكندرية، نعيًا للشاب يوسف والذي اشتهر بأنه «أشيك بائع فريسكا»، بإعلان وفاته، وتفاعل رواد السوشيال ميديا حزنًا على الشاب داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يرزق أسرته الصبر والسلوان.
واشتهر يوسف بتجوله في شوارع الإسكندرية لبيع «الفريسكا» بملابس شيك بدلة وكرافتة ليجذب الجميع إليه، فضلا عن أسلوبه الراقي في التعامل لتسويق منتجه.
وكان قد قال يوسف السيد في تصريحات سابقة لـ«الدستور»، إنه حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة الإسكندرية، وعمل في عدة مهن في مجال التسويق والاتصالات، ولكن لم يكن العائد المادي منها يكفيه خاصة بعد أن تزوج وأصبح لديه ابنة صغيرة.
وأضاف، أنه أكمل مسيرة والده في مهنته التى توارثها عنه وعمل بها على مدار 18 سنة، حيث كان يساعد والده منذ صغره في بيع الفريسكا وتصنيعها أيضًا، مشيرًا إلى أنه خلال فترة دراسته بالجامعة، كان يسافر إلى القاهرة للعمل هناك واستقر فترة بها، وبدأ في تنفيذ فكرة بيع الفريسكا بشكل مختلف وشيك كنوع من تسويق المنتج.
ولفت إلى أنه اختار مهنة يتقنها، بجانب أنه اعتاد العمل منذ صغره، مؤكدًا أنه يعمل في مهنة شريفة ولا يخجل منها.
وأشار إلى أنه اختار أن يكمل في مهنة والده، ولكن بأهدافه التي يعمل لتحقيقها، حيث يتطلع أن يكون له ماركة تجارية خاصة به، فهو يتقن المهنة ولديه معدات للتصنيع خاصة به، وينتج أنواعا مختلفة من الفريسكا، بالعسل، والنوتيلا، والشيكولاته، حيث بدأ في مشروع لإنتاج الفريسكا في علب محفوظة.
