تعرف على التفاصيل….
رحلت عن عالمنا صباح اليوم، الاعلامية الكبيرة سلوي حبيب، بعد صراع طويل مع المرض ورحلة علاج مؤلمة الامر الذي خلف ورائها حالة من الحزن في الوسط الاعلامي وبين افراد اسرتها خاصة وان الراحلة كانت تتمتع بسيرة طيبة وسط اقرانها في الوسط الصحفي والاعلامي وكانت رئيسا للقسم الخارجي بجريدة الاهرام
وعاشت رحلة كفاح وعطاء طويلة من العمل المهني في بلاط صاحبة الجلالة وكان لها مقال عمودي ثابت بصحيفة الاهرام يحمل اسم سياسة خارجية .
وكتب الدكتور والكاتب الصحفي عماد جاد النائب السابق في البرلمان والنائب السابق بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام كتب بيان نعي مؤثر ودع فيه الكاتبة الصحفية الراحلة والتي كانت ام زوجته :
انتقلت إلى الأمجاد السماوية، والدتي الثانية، حماتي الأستاذة سلوى حبيب، رئيس القسم الخارجي بالأهرام سابقا حرم المرحوم د. جورج موريس ووالدة أيمن وزوجتي أمل، رحلت من كنا نطمئن إلى وجودها بجوارنا، عزاؤنا أنها استراحت من أتعابها وذهبت إلى مكان أفضل .
يذكر ان الكاتبة الصحفية سلوى حبيب تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، وبدأت رحلة الصحافة بالتدريب فى مجلة آخر ساعة بمؤسسة اخبار اليوم ثم انتقلت بعد ذلك الي صحيفة الأهرام في عام 1959 وظلت بها حتي توفيت ولاقت وجه ربها الكريم .
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه بمركز الإبداع الفني بدمنهور التابع لاقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش ملحمة وطنية في حب مصر، وذلك احتفالًا بأعياد الميلاد المجيدة وعيد الشرطة بعنوان بيت العيلة ، حيث تضمنت صالون ثقافي بحضور بعض شيوخ الأزهر وممثلي الكنيسة.
ودار الحديث عن حب الوطن والفة الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه اتحدوا معًا ليعبروا عن الوحدة الوطنية التي لا يفرقها المتربصون واعداء الوطن،
كما تحدثوا عن مصر المحبة والتسامح وفسرت كلمة مصر بحرف الميم محبة وهي دعوة المسيحية وحرف الراء رحمة وهي دعوة الإسلام وحرف الصاد هو الصلة التي جمعت بينهم، واختتمت الفعاليات بعرض فني حكي من التراث الشعبي حكايات وحواديت من جنوب مصر على لسان الفنان محمد الدد، قائلا أنها أحداث وخرافات مصرية قديمة متوارثة من اجدادنا وملاحم وأحداث وحكايات من قلب الجنوب.
