اليابان تنهي حيرة السياح.. بتغيّير أزرار التشطيف الـ 8 في المراحيض الجديدة | غسيل و تجفيف
حيث يبدو أن استخدام مجموعة من الأزرار، داخل مراحيض اليابان ذات التقنية العالية تجربة مربكة لغير المعتادين عليها، الذين قد يتفاجؤون بعملية تنظيف غير مرغوب فيها، في الوقت الذي يتوقعون فيه الصوت المألوف لتدفق المياه.
وضع المصنعون رموزهم الخاصة بعد صناعة أول مرحاض يؤدي وظيفتي الغسل والتجفيف باليابان في منتصف الستينات.
ومنذ ذلك الحين، صارت المراحيض، بما فيها مرحاض “ووشليت” الذي تصنعه شركة توتو اليابانية وهو الأفضل في السوق، أحد التركيبات الشائع وجودها في المطاعم والفنادق والأماكن العامة.
لكن في بعض الحالات تسببت الرموز في حيرة الزوار المعتادين على المراحيض العادية ذات الأغطية وأزرار طرد المياه التي تعمل يدوياً.
كما أُجري استطلاع رأي عام 2014 على 600 سائح أجنبي، قال ربعهم إنهم لم يستطيعوا فهم بعض رموز أزرار المراحيض الثمانية، التي توضح للمستخدمين كيفية السماح بتدفق المياه (بكميات كبيرة وصغيرة)، وفتح وغلق غطاء المرحاض، وتشغيل التنظيف الأمامي والخلفي، وتشغيل وظائف التجفيف، وتشغيل زر الغلق أيضاً.
اليابان تأمل أن تكون علامة المراحيض ذات التكنولوجيا في العالم.
فيما نقلت صحيفة أساهي شيمبون عن مادوكا كيتامورا، رئيس الرابطة ورئيس شركة توتو اليابانية، قوله: “إننا متأكدون من أن التصميم الجديد للرسوم التخطيطية سوف يساعد منتجاتنا على أن تصير معروفة حول العالم، كما أنها تقدم حسن الضيافة للأجانب وتبين لهم أن اليابان بلد يرحب بالسياح”.
من ناحيةٍ أخرى، تنظر الحكومة بعين الاعتبار إلى تجديد الرموز الأخرى التي قد يجدها الزوار من حول العالم مربكة أو جارحة، مثل الرسم التخطيطي الذي يشبه صليب سويستيكا المعقوف، الذي يشير إلى أحد المعابد البوذية على الخرائط.
ويعدّ قرار توحيد الرسوم التخطيطية الموجودة على المراحيض أحدث المحاولات لجعل مراحيض اليابان أسهل للمستخدمين، وفي الشهر الماضي وُضعت “أوراق مرحاض” مخصصة لتنظيف شاشات الهواتف الذكية المصابة بجراثيم، في عشرات المقصورات في صالة الوصول داخل مطار ناريتا الدولي في طوكيو.