مأساة ست الكل
– م الآخر: النهايات السعيدة في الافلام فقط
اسدل الستار ونزلت كلمة النهاية …
ولكن نهاية حزينة ربما تكون سببا في احزان اكثر وضيقات اكثر وتفشي للتطرف اكثر
قد قال القضاء كلمته وبرأ المتهم بتعرية الست سعاد سيدة الكرم …طلع براءة …والمحامي بتاعه عضو حزب النور السابق يهلل ويطالب بتعويض مليون جنيه …
اما البراءة فسببها ان الادلة غير كافية …
الدفاتر دفاترنا يا عمدة ..
النهاية اتكتب والفيلم خلص …
والمتهم براءة …اما الست سعاد فلم تدخل بيتها اللي اتهجرت منه من يونيو اللي فات واللي اتسرق واتحرق والجيش بناه تاني …بس الست سعاد ممنوعة من القعاد في بلدها هي واهل بيتها …
نهايات واقعية في زمن الظلم …لكننا كنا نحلم بتغيير ما تعودنا عليه بعد ثورتين وبعد كلام كثير عن العدالة الجاني طلع براءة …اصل مفيش ادلة …
للتاريخ نسجل التهم اللي الجاني طلع منها …
طلع شائعات ان زوجته ماشية مع شريكه المسيحي
ثم نشر تلك الشائعات
ثم حرض علي الاقباط وقتل الاقباط
ثم قاد المسيرة التي هجمت علي بيوت الاقباط ثم حرق البيوت
ثم الجريمة الاكبر تعرية وضرب سيدة قبطية مسنة
مؤخرا تم حفظ القضية … لعدم كفاية الادلة …
الفيلم خلص